الامارات قديما








 عمل الطالبة: منى حسن




مدارس الإمارات قديماً





 

 عمل الطالبة: هدى ناصر

الإمارات قديما


عمل الطالبة: لولوة إبراهيم 

لباس الرجل الاماراتي

أغطية الرأس:

أولا: أغطية الرأس الرجالية:

القحفية: وهي مصنوعة من القماش القطني تأتي دائرية مجوفة منها نوع يلبس مع الغترة وتأتي بأشكال زخرفية حيث أنها تحتوي على فتحات بواسطة الزخرفة التي فيها، والنوع الثاني يلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا ولاتحتوي على فتحات ولكن تضاف إليها تطريزات من نفس القماش أو من قماش آخر، وقد لبس الإماراتيون قحفية أخرى مصنوعة من الخوص تقي لابسها من حرارة الشمس، استخدمها الأطفال.

الغترة: وهي قطعة قماش مربعة الشكل بيضاء تلبس فوق القحفية ويوضع فوقها العقال وقد تلبس من دون العقال خصوصا في الماضي، وقطعة القماش المربعة هذه تضم إلى بعضها من أحد أطرافها لتلتقي بالطرف الآخر مكونة مثلث من طبقتين ثم توضع على الرأس من وسطها ليكون أحد المثلثات منسدلا على الظهر والمثلثان الآخران يكونان منسدلان أمام جسم الرجل ويصلان إلى مافوق نصف قامته تقريبا, وقد تلبس الغترة بطريقة بحيث يلبسها الشخص ويقال له "متسفر" حيث يضعها على الرأس ويلفها بدءا من الجبين على الرأس من الجهتين وهي من الطرق المعروفة جدا مع عدم لبس العقال.


الشماغ: وهي مثل الغترة ولكنها تحتوي على نقشة حيث أن القطعة هذه أساسا قطعة قماش بيضاء وتأتي نقشتها بشكل عدة أشكال بيضاوية بخيوط متداخلة حمراء أو سوداء أو خضراء، وقد صنعت أساسا في العراق ومن ثم انتشرت في الخليج العربي وخصوصا بين السعوديين حيث أصبحوا يميزون بها عن إخوتهم أبناء الخليج. وتلبس الشماغ في فترة الشتاء في عامة مناطق الخليج أكثر منها في الصيف.


الشال: لبس الإماراتيون الشال الذي كان يأتي من منطقة كشمير في باكستان وقد كان معروفا بالجودة العالية ولذلك كان غالي الثمن، وهذا الشال إنما هو قطعة من قماش الصوف تلبس خصوصا في الشتاء لأنها تتميز بتدفئتها، وقد كان الشال يأتي مطرزا في جوانبه خصوصا بل يأتي مطرزا من كل الجوانب، ويأتي بعدة ألوان.


العقال: وهو غني عن التعريف إذا انه قطعة من الصوف تتكون من طبقتين، ويضع الرجل العقال فوق الغترة تثبيتا لها خصوصا عند البدو ولكنه اليوم ليس لهذا الغرض فحسب وإنما أصبح العقال قطعة رئيسية من ملابس أبناء الخليج لتثبيت الغترة والزينة، وقد كان العقال الأبيض منتشرا بين الناس ولكن اليوم نجد أن العقال الأسود هو الأكثر انتشارا بين الناس، سواء الكبار منهم أو الصغار. بل أن هناك اليوم انواع عديدة للعقال بعد إدخال بعض التغييرات والتطويرات عليه.


الشطفة: لقد لبس بعض الناس مايسمى بالشطفة وهي عقال متين وفيه مجموعة من العقد قد تصل إلى 12 عقدة أو أقل وقد لبس  حكام الخليج الشطفة خصوصا كما لبسها عدد من العراقيين ايضا، وهذا النوع من أغطية الرأس آخذ في التناقص، وقد كان آخر من يلبسه من الحكام حاكم البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.




العمامة: لبس أبناء الإمارات العمامة تمثلا بأقوال الرسول (ص) الذي حث على لبس العمامة فأصبحت من المستحبات للمسلم. وقد كان عدد من الناس يضعون قطعة من القماش على رؤوسهم ويلوثونها "أي يديرونها" على روؤوسهم وقد يترك طرفها منسدلا على ظهر الرجل وقد يلفها حول رقبته ليضعها على الكتف الآخر. وقد كانت العمامة عموما بيضاء، وقطعة القماش هذه كانت مستطيلة الشكل.


أما بالنسبة للأطفال فقد لبسوا لباس الرجل إلا أن الطفل في صغره لايلبس الغترة ويلبس بدلا عنها قحفية الخوص أو القحفية القطنية.



ألبسة البدن الداخلية:

أولا: ألبسة البدن الداخلية الرجالية:

الإزار: وهو قطعة قماش قطنية مستطيلة الشكل تلف على الجزء الأسفل من الجسم، وقد كان الإزار ملونا بعدة ألوان، ويصنع في الهند، أما اليوم فالإزار أبيض اللون ويخلو من الألوان المتعددة إلا من خط أفقي فيه، ويعتبره أبناء الإمارات من الملابس التي تحافظ على الهوية بدلا من السروال.


القميص: وهو قطعة قماش رقيقة لها جيب "فتحة" في الأعلى من دون أزرار ولكن توجد فيه أكمام، ويعتبر هذا اللباس من الألبسة التي لاتلبس حاليا في الخليج لأن الخليجي استعاض بها واستعمل الفانيلة.


الفانيلة: وهي قطعة قماش قطنية صنعت في الهند وهي رقيقة ذات أكمام قصيرة وفيها فتحة دائرية تحيط بالرقبة وقد تكون هذه الفتحة واسعة بحيث يبين من خلالها الجزء الأعلى من الصدر إلا أن الناس يستحبون تلك التي تحيط بالرقبة أكثر.


السروال: انتقل السروال على مايبدو من الفرس إلى العرب وقد لبسه الكثيرون إلا أن أبناء الإمارات لم يعتادوا عليه وخصوصا أهل البادية لايحبذون هذا النوع من اللباس ولكن مع ذلك فالبعض لبس هذا النوع من السراويل المصنوعة من القطن والتي يوجد في أعلاها خيط " تكة " لربط السروال.


السروال القصير: ويطلق عليه "الهاف" عند أهل الإمارات وأهل الخليج عموما ويلبس مع السروال وقد يلبس مع الإزار ولا يلبس وحده لأن طوله يكون من وسط الجسم إلى مافوق الركبة ولذلك فإن أبناء الإمارات والخليج عموما لايحبذون لبس هذا النوع وحده تحت الدشداشة "الكندورة" دون وضع الإزار أو السروال عليه.


أما بالنسبة للأطفال فالمعروف أنهم لبسوا لباس الرجل فقد كان الطفل يلبس الإزار والفانيلة حين يلبس الكندورة، أو قد يلبس الطفل السروال القصير بدلا من لباس الإزار.



ألبسة البدن الخارجية:

أولا: ألبسة البدن الخارجية الرجالية:


الكندورة: وهي الملبس الرئيسي بالنسبة للرجل في الإمارات كان يصنع من القطن بحيث يغطي الجسم كله من الأكتاف إلى الرجلين، والكندورة تحتوي على أكمام طويلة. الكندورة التي لبسها أبناء الإمارات هي ذاتها التي يلبسها أهل عمان ويطلق عليها " الثوب العربي" إذ لها فتحة للرقبة وتحتوي هذه الفتحة على مجموعة من الأزرة القطنية تصل إلى ثلاثة أزرة وفي الجانب الآخر خيوط تدخل في هذه الأزرة لإغلاق الكندورة، كما تحتوي الكندورة على الفروخة وهي خيوط تتدلى في وسط الكندورة حيث تكون معلقة يمكن خلعها، كما أن الكندورة تحتوي على مثلثين فيها واحد في الأمام والآخر في الخلف، وهذه الكندورة خالية تماما من الياقة وهي الأكثر انتشارا اليوم بين أبناء الإمارات كلهم.


البشت: والبشت هو قطعة من قماش الصوف تلبس فوق الكندورة ليس فيها أي نوع من أنواع الأزرار وهو مفتوح من الأمام كما لايوجد فيه أكمام وإنما هناك فتحتان لليدين، والبشت كما العباءة النسائية تتكون من قطعتين تخاطان أفقيا وتسمى المنطقة التي تلتقي فيه هاتان القطعتان "الجبنة" والذي يخيطها يسمى "المجبن" ولكن في بقية مناطق الخليج يقال لها "الخبنة" وهي صحيحة لغويا، كما أن البشت يطرز " بالزري" والتي هي خيوط ذهبية أو فضية وهذه التطريزات تتركز على القسم الأعلى من البشت إلى منتصف القامة حيث تكون عريضة حول الرقبة وإلى الجزء الأعلى من الصدر ومن ثم تضيق شيئا فشيئا، كما تطرز فتحة اليد ابتداء من الكتف بخيط الزري الذي يكون عريضا شيئا ما ويسمى هذا الخيط "المكسر"، ويوجد في البشت خيوط تتدلى منه على الجانبين اليمين واليسار من الأمام في الأعلى وفي هذين الخيطين توجد كرتين صغيرتين ويطلق على هذين الخيطين مع الكرتين اسم " العميلة" او "القيطان"، وقد كان هناك نوع آخر لايضاف له الزري وإنما تضاف له خيوط البريسم وتأتي هذه الخيوط غالبا مثل لون البشت نفسه.


الصديري والكوت: والصديري هو قطعة قصيرة تبدأ من الأكتاف وحتى منتصف الجسم تصنع للصيف والشتاء، وتمتاز بدفئها شتاء، كما أنه تم تطريزها ببعض الزخارف، وقد سمي الصديري بهذا الإسم لأنه يلبس على الصدر، وقد صنع الصديري في الإمارات، إلا أن الكوت هو من الألبسة الأجنبية تماما حيث لم يصنع في الإمارات وإنما كان يجلب من الهند وله أزرة من الأمام وهو من الألبسة الشتوية.


الدكلة: وهي أحد الأنواع التي لبسها ابناء الإمارات وبعض أبناء الخليج ويصل طولها إلى الركبة بدءا من الأكتاف، وتصنع عموما من أقمشة الصوف إذ أنها من ألبسة الشتاء، وهي مفتوحة من الأمام ولذلك فإن لها مجموعة من الأزرة لإغلاقها.

الحزام: ومن ألبسة البدن الخارجية بالنسبة للرجل الإماراتي فقد عرف الحزام كلباس مهم بين قطع الملابس التي كان يرتديها الإماراتي، وهذا الحزام كان يأتي كقعطة جلدية تلف حول الجسم عند منتصف القامة وله حديدتان لإغلاقه، أما النوع الثاني الذي لبسه إبن الإمارات فقد جاء على شكل × وقد استخدم هذا النوع من أجل استخدام البندقية، ولذلك نراه دائما على حراس الحكام والأمراء والشرطة.


أما الأطفال فقد لبسوا الدشداشة الصغيرة التي يطلق عليها صبوحة وحين نموهم فإنهم يلبسون ملابس الرجال، فهم يرتدون الكندورة والصديري والبشت إلا أنهم اليوم لايرتدون إلا الكندورة أما الصديري والبشت فالأطفال لايلبسونهما إلا نادرا بالنسبة للبشت حيث يلبسه بعضهم في المناسبات كالعيد والزواج.


ألبسة القدم:

أولا: ألبسة القدم الرجالية:

الزربول: جورب مصنوع من الصوف صنع محليا كما استورد من الخارج.

الجوارب: وهي جوارب جلبت من الخارج وقد صنعت من القطن والصوف وأغلب أهل الإمارات لم يكونوا يلبسونها لأن الجو حار في معظم أيام السنة ويلبسونها شتاء لتقيهم من البرد.

النعال: وهو النعال العادي الذي كان يصنع من الجلد محليا وفي بعض بلدان الخليج، وقد عرف أحد أنواعه بوسقف حيث أن هذا النعل له قطعة تغطي الجزء الوسطي من الرجل، والنوع الثاني له حلقة في الأمام لإدخال إصبع الرجل الكبرى، ويسمى بوصبع.

المداس: وهو نعال أيضا مغطى من الأمام تماما إلى نصف الرجل ومفتوح من الأمام وقد لبسه العلماء كثيرا.

نعال نايلون: كان هناك نعال مستورد مصنوع من مادة النايلون لبسه أهل الإمارات، ولكنه لايصلح للمواقع الرسمية وغيرها بل يلبس غالبا في "الفريج" أو أثناء العمل كما أنه استخدم للحمامات.


الحذاء: وهو لباس القدم الذي يغطيها بأكملها وقد صنع من الجلد وجلب من مناطق أخرى غير الإمارات ولكنه يلبس عادة في الإمارات في فصل الصيف لأن الناس تحبذ النعال اكثر منه.


عمل الطالبة: شما سيف

الألعاب الشعبية



ما أحلى أيام الطفولة ، وما أروع البراءة والبساطة فيها، حيث لا أحزان ولا هموم؛ بل طيور مغردة ، وزهور متفتحة ، يلهو الأطفال ويلعبون ، ويصنعون عالمًا من الورق أو الرمال أو الأحجار، لا يهمّ المكان فربما كان ساحل البحر، أو الوادي، أو قمم الجبال أو الصحراء ، ألعابهم تعبر عن تضامن ومحبة وترابط ، و تمنحهم قوة في العقل والجسم ، تستخرج مواهبهم الكامنة ، وتسطّر أنماطًا من سلوكهم العفوي الجميل.الألعاب الشعبية في الإمارات
الألعاب الشعبية في دولة الامارات العربية المتحدة تتشابه إلى حد كبير مع الألعاب في المجتمع الخليجي والعربي عمومًا ؛ وذلك لأن الألعاب ظاهرة إنسانية عامة في كل زمان ومكان



يزخر التراث الإماراتي بالكثير من الألعاب الشعبية ومنه: 

 الصبة: يلعبها طفلان فقط حيث يقوم كل طفل بجمع ثلاث حصيات ووضعها في أماكن مختلفة على رسم مربع الشكل مرسوم على أرض رملية وتبدأ اللعبة بحيث يحاول كل طفل تكوين خط مستقيم على الرسمة ومن يفعل ذلك أولا ً يعتبر هو الفائز. 



 الكرابي: أن يتقابل اللاعبان وجهاً لوجه في الحلبة .. ويقوم أحدهما برفع ساقه ومن ثم يقفز عليها.. وكذلك يفعل اللاعب الثاني.. وفي هذه الأثناء تجري حوارية أشبه بالأهزوجة الشعبية فيقول الأول أثناء حركته: العب كرابي واقول .. فيرد عليه الثاني بقوله: واشرب من عين الحاقول ويقصد بالحاقول (السمكة من نوع الحاقول) أما أسباب تشبه اللاعب بالسمكة فيعود إلى قوة هذه السمكة ونشاطها وحيويتها في الماء الفوز أو الخسارة في هذه اللعبة يتوقف على قدرة تحمل اللاعب في رفع ساقه والقفز عليه لأطول مدة ممكنة دون أن يقع (يطيح) أرضا.



 الثعلب فات فات: يجلس مجموعة من الأطفال على الأرض بشكل دائري
ويتولى احدهم عملية الجري حولهم وهو يحمل قطعة
قماش ويردد اهزوجة خاصه باللعبة.




المريحان: وتسمى أيضا لعبة "الأراجيح " وهي من الألعاب السائدة في الامارات قديما حيث يخصص المسؤولون في كل إمارة مكانًا عامًا يتميز بكثرة أشجاره، ثم يربطون في جذوعها المتقاربة الحبال المتينة بحيث تستطيع البنت الجلوس عليها والتمرجح بها ... يتخللها بعض الأناشيد العاطفية والأهازيج الشعبية



الغميضة: يعصب فيها عين أحد الأطفال ويجري وراء البقية للإمساك بأحدهم وهي لعبة مشتركة بين الجنسين 


الشحقة (النطة):لعبة بناتية جماعية حيث تتقابل  طفلتان على الارض وتمد كل واحدة رجلها للأمام وتقوم بقية البنات بالقفز دون الملامسة.


 الدسيس : ويلعبها ثلاثة أطفال أو أكثر حيث يتم اختيار واحد منهم يتولى عملية البحث عن زملائه فإذا أمسك بأحدهم يضع يده فوق رأس الطفل الذي تم الإمساك به
و هذا ما كان يلعبة ابائنا و امهاتنا عندما كانوا في مثل هذا السن فياليتها من ايام جميلة ننتمنى ان تعود في زمن لا يخلو من التطور و التكنلوجيا فالبساطة سعادة لها طعم آخر.

عمل الطالبتان: نوف سالم - مريم مسلم


المأكولات الشعبية في دولة الإمارات

إنّ الأَكلات الشّعبية في دَولة الإمارات تَتَميّز بِكثرتَها وَ تنوّعها وَ أسْلوب إعْدادِها ,
وَ غالباً مَا يكُون لِكُل نَوْعٍ مِن هذِه المَأكولات مُنَاسبة ،
فَمِنها مَا يُؤكَل في الأفرَاح وَ مِنها مَا يُقدّم صَباحاً وَ مسَاءً وَ بَعضُها يُعتبَر 
الوَجبة الرّئيسيَة وَ غالباً مَا يدخُل اللّحم و الأرُز فيها ،

وَ هُناك وَجبَات تَحلية يُمكن تَناولَها بَعد الطّعام وَ في غيرِ أوقاتِه .

[ الهَريس ]

طَبق خَليجي تَقليدِي، يُحضّر في مُعظم المُناسَبات خَاصّة فِي شَهرْ رَمضَان المُبارَك. 
يُشعِر بالشّبع وَ يُغذّي لأَنه غَنيّ بالأليَاف وَ البُروتينَات. يُحضّر مِن اللّحم، القَمْح، 
السّمن ، الفُلفُل الأسْود ، القِرفَة وَ المِلح.



[ اللّقيمات ] 

هي أكلَة حُلوَة بَعض الشّيء ، تصنَع من عَجينَة سَائِلَة ، تُخلَط المَقادير مَع بعض جيداً
وَ يغطّى ويوضَع في مَكانٍ دَافىء بَعيد عَن التيّار البَارد وَ تُترك 
لمُدّة 3 ساعات ثُمّ يقلَى في الزّيت إلى أنْ يَصبح
لونَها ذَهبياً وتوضَع في وعاء و يُحلّى بالقطر آو الدّبس.

[ البَلاليط ]

حَيثُ توضَع فِي مَاء مَغلي ثُم تُصفّى وَ تقلّب مَع السّمن 
مَع إضافَة السّكر وَ الهيل وَ الزّعفران حَتى يَختلط الجَميع وَ تُغرف عند الأكْل فِي
صَحن التّقديم وَ يجلّ الوَجه بوضْع قُرص من البَيض المَقلي .



عمل الطالبة: خلود محمد 

الرقصات الشعبية

عاداته وتقاليده تحافظ عليها الشعوب باعتبارها تمثل رمزا للاصالة والتاريخ ومنها الفلكلور الشعبي الذي يعد موروثا اجتماعيا تتغنى به الشعوب على مر العصور حفاظا على تاريخها.
والرقصات الشعبية فنون تراثية اصيلة يحرص ابناء الامارات على ادائها بمختلف المناسبات من اجل مواصلة توريثها للاجيال وحفاضا عليها من الاندثار في ظل تزاحم الثقافات وتنوعها فضلا عن التطوير الذي شمل جميع مناحي الحياة.
وتتنوع الرقصات الشعبية الاماراتية ما بين ادائها والحانها ووقتها حيث لكل رقصة منها أسلوب خاص وطريقة مختلفة في تأديتها حيث تشتهر بعض المناطق في الامارات ببعض الرقصات دون غيرها.
ومن أشهر الرقصات في الامارات "العيالة" و"الحربية" و"الرزفة" و"الليوا" و"الهبان" و"الطنبورة" و"الانديمة" و"التوبات" و"السوما" و"اليولة".
ويشكل اداء اعضاء الفرقة خلال بعض رقصاتهم نسيجا متناسقا اذ يقفون صفا واحدا يحملون عصيهم النحيلة يهزونها ويتمايلون معها على أشجان أصواتهم وأوتار ألحانهم وكأنهم يستعدون لحرب سلمية ولمعركة فرح على طريقتهم الخاصة.
ويمثل اداء الرقصات بمختلف انواعها وصنوفها حكاية للناظر اليها للحضارة الاماراتية لقصة الفرح بتقاليده والثقافة المحلية بتفاصيلها ينشدون أغانيهم أمام الجميع ليس المهم أن تفهم كل ما يقولون ولكن المهم أن تعيش ما يشعرون.
وقال محمد علي احد أعضاء فرقة الرقص الشعبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة الامارات تشتهر بمجموعة من الفنون الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص كانت ومازالت تؤدى بنفس الطريقة القديمة.

وتابع قائلا "لاتزال العديد من الاسر الامارتية تحافظ على الرقصات الشعبية حبا منها في المحافظة على الاصالة والتاريخ الجميل الذي يحملونه في ذاكرتهم وتعيشها مخيلتهم عندما يسترجعون الايام القديمة الى جانب انها القاسم المشترك بين جميع الناس على اختلاف مرتباتهم"
عمل الطالبة: غدير حسين