عاداته وتقاليده تحافظ عليها الشعوب
باعتبارها تمثل رمزا للاصالة والتاريخ ومنها الفلكلور الشعبي الذي يعد موروثا
اجتماعيا تتغنى به الشعوب على مر العصور حفاظا على تاريخها.
والرقصات الشعبية فنون تراثية اصيلة يحرص
ابناء الامارات على ادائها بمختلف المناسبات من اجل مواصلة توريثها للاجيال وحفاضا
عليها من الاندثار في ظل تزاحم الثقافات وتنوعها فضلا عن التطوير الذي شمل جميع
مناحي الحياة.
وتتنوع الرقصات الشعبية الاماراتية ما بين
ادائها والحانها ووقتها حيث لكل رقصة منها أسلوب خاص وطريقة مختلفة في تأديتها حيث
تشتهر بعض المناطق في الامارات ببعض الرقصات دون غيرها.
ومن أشهر الرقصات في الامارات "العيالة" و"الحربية"
و"الرزفة" و"الليوا" و"الهبان"
و"الطنبورة" و"الانديمة" و"التوبات"
و"السوما" و"اليولة".
ويشكل
اداء اعضاء الفرقة خلال بعض رقصاتهم نسيجا متناسقا اذ يقفون صفا واحدا يحملون
عصيهم النحيلة يهزونها ويتمايلون معها على أشجان أصواتهم وأوتار ألحانهم وكأنهم
يستعدون لحرب سلمية ولمعركة فرح على طريقتهم الخاصة.
ويمثل
اداء الرقصات بمختلف انواعها وصنوفها حكاية للناظر اليها للحضارة الاماراتية لقصة
الفرح بتقاليده والثقافة المحلية بتفاصيلها ينشدون أغانيهم أمام الجميع ليس المهم
أن تفهم كل ما يقولون ولكن المهم أن تعيش ما يشعرون.
وقال
محمد علي احد أعضاء فرقة الرقص الشعبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة
الامارات تشتهر بمجموعة من الفنون الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص كانت ومازالت
تؤدى بنفس الطريقة القديمة.
وتابع
قائلا "لاتزال العديد من الاسر الامارتية تحافظ على الرقصات الشعبية حبا منها
في المحافظة على الاصالة والتاريخ الجميل الذي يحملونه في ذاكرتهم وتعيشها مخيلتهم
عندما يسترجعون الايام القديمة الى جانب انها القاسم المشترك بين جميع الناس على
اختلاف مرتباتهم"
عمل الطالبة: غدير حسين